اشار المُرشح الراسب إلى الانتخابات النيابية في دائرة الشمال الثانية طه ناجي الى ان ترشّح إلى الانتخابات الفرعية في طرابلس سيُحسم خلال الساعات القليلة المقبلة. لافتا في حديث الى "الاخبار" الى إنّ اجتماعاً سيُعقد اليوم بين النائب فيصل كرامي و"المشاريع" لتحديد "إن كان يوجد مصلحة سياسية بخوض هذه المعركة. الحليفان النائبا فيصل كرامي والنائب جهاد الصمد، أكّدا دعمهما وتأييدهما خيار الجمعية أيّاً يكن".
ولفت الى ان المستندات المطلوبة للترشّح أصبحت جاهزة، ولكنّه يرفض اعتبار ذلك مؤشّراً على حسم التوجّه.
واشارت "الاخبار" الى ان حول ناجي و"المشاريع" تنقسم الآراء، بين من يرى أنّ ظروف المعركة باتت أصعب بعد تجمّع كلّ المرجعيات الرئيسية (تيار المستقبل، نجيب ميقاتي، محمد الصفدي، أشرف ريفي) في خندقٍ واحد، فيما القانون الأكثري لا يصبّ في مصلحة الفريق المناهض لـ"المستقبل". فبحسب ما يقول مسؤولون شماليون، من فريق 8 آذار، ليس من السهل إعادة شدّ عصب القوى الحزبية الحليفة لهذا الفريق في طرابلس، وزجّها في معركة على مقعدٍ واحد، بعد أقلّ من سنة على تنظيم آخر انتخابات نيابية. أما الرأي الثاني، المؤيد لإعادة ترشيح ناجي، فيرى أنّه لا يُمكن ترك الساحة لتيار المستقبل، من دون تسجيل موقف اعتراضي على الأقل. يُراهن هؤلاء على ضعف ديما جمالي، والعراقيل التي تواجه الماكينات الانتخابية لكل من "المستقبل" وتيار العزم والنائب محمد كبارة (يديرها حالياً ابنه كريم) في التحشيد لها.